أنشطة الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة بعنوان السنة الأكاديمية 2017/2016

الدورة التكوينية الرئيسية

انطلقت منذ يوم الجمعة 11 نوفمبر 2016 بالأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة المحدثة صلب المدرسة الوطنية للإدارة فعاليات أشغال الدورة التكوينية الثانية بعنوان السنة الأكاديمية 2016/2017 وقد خصصت لموضوع “حوكمة المشاريع العمومية”.

ويُشَارِكُ في هذه الدورة التكوينية 26دارسا من مختلف الإدارات العمومية ومن القطاع الخاص والمجتمع المدني مما يميزها عن سابقتها التي اقتصرت على قطاع الصحة.

ويؤمن مختلف البرامج التكوينية من محاضرات وملتقيات وورشات عمل وزيارات ميدانية دراسية، خبراء من القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني وإطارات إدارية وكفاءات جامعية وطنية وأجنبية.

وتمتد أشغال الدورة التكوينية  كامل الفترة المتراوحة ما بين شهر نوفمبر 2016 وشهر جوان 2017، وستُتَوَّجُ بإعداد تقرير تأليفي يتضمن مشروعا تطبيقيا واسعا وشاملا للتغيير في مجال حوكمة المشاريع العمومية.

برنامج الدورة التكوينية الثانية حول حوكمة المشاريع العمومية 2017/2016

1- محاور التكوين

تشتمل هذه الدورة التكوينية على ثلاثة محاور مترابطة وهي:

إضافة إلى محاور فرعية على امتداد الدورة في مجال الاتصال والقيادة تم تأمينها من طرف خبيرة المانية في المجال.

2- الزيارات الميدانية

كما تتضمن هذه الدورة أيضا زيارات ميدانية حيث كانت للدارسين بالأكاديمية فرص متعددة للتعرف على بعض المشاريع العمومية التي بصدد الإنجاز أو التي تواجه صعوبات ومن بين هذه الزيارات نجد:

3- المهمات العلمية

تم تنظيم مهمتين دراسيتين إلى جمهورية ألمانيا و بالتحديد إلى أكاديمية الإطارات بكرلزروه و الأكاديمية الأوربية ببرلين للدارسين بالأكاديمية و المتكونين من إداريين وممثّلين عن المجتمع المدني والقطاع الخاص والمنظمات الوطنية ومجلس نواب الشعب، للاطلاع عن كثب والاستفادة من التجربة الألمانية الرائدة في مجال الحوكمة الرشيدة وتأصيل قيم النزاهة والمسؤولية والشفافية ومقاومة الفساد وضمان النفاذ إلى المعلومة.وقد تم الاطلاعأيضا على التجربة الألمانية في مجال حوكمةالمشاريع العمومية بما في ذلك الهياكل والأطراف المتدخلة لضمان حسن تطبيق مبادئ الحوكمة.

الأنشطة الأخرى

نظرا لما وجدته هذه المبادرة في السنة الأكاديمية الفارطة 2015-2016 من استحسان و تشجيع من قبل السلط الجهوية باعتبارها مثلت إطارا لتسهيل النفاذ إلى المعلومة واقتراب هياكل المدرسة الوطنية للإدارة من الجهات وترسيخ ثقافة الحوكمة الرشيدة لدى الإطارات العاملين بالمصالح العمومية الجهوية وتعزيز مشاركة المجتمع المدني في إطار مقاربة تشاركية. تمت برمجت ثمانية ملتقيات إقليمية شملت كامل ولايات الجمهورية التونسية على النحو التالي : لمحة حول الملتقيات الجهوية السنة الأكاديمية 2017/2016

 
البيانات التاريخ الولايات المعنية
الملتقى الاقليمي بمدنين 22/10/2016 مدنين، قابس وتطاوين
الملتقى الاقليمي بتوزر  12/11/2016 توزر، قفصة و قبلي
الملتقى الاقليمي بسيدي بوزيد 03/12/2016 سيدي بوزيد، قصرين والقيروان
الملتقى الاقليمي بسوسة 21/01/2017 سوسة و المنستير
الملتقى الاقليمي بالكاف 18/02/2017 الكاف، سليانة، باجة وجندوبة
الملتقى الاقليمي ببنزرت 22/04/2017 بنزرت، تونس، منوبة وأريانة
الملتقى الاقليمي بزغوان 13/05/2017 زغوان، نابل وبنعروس
الملتقى الإقليمي بصفاقس 20/05/2017 صفاقس والمهدية
 

تندرج هذه الدورة التكوينية في إطار تعزيز القدرات النظرية والتطبيقية للمكونين بالأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة وتنميتها من خلال تبنيهم الطرق والوسائل التعليمية المستحدثة وإكسابهم الأساليب البيداغوجية الجديدة المعتمدة دوليا وذلك بالاستئناس بالتجارب المعتمدة في المنظومات التكوينية المتطورة. وتجدر الإشارة إلى أَنَّه سيتمُّ إدراج المتكونين في  هذه الدورة ضمن قاعدة بيانات المكونين التي تمسكها الأكاديمية؛ علما بأنَّ إدارة المدرسة حريصة على تنظيم دورات تدريبية جديدة في المستقبل القريب وفق المناهج الحديثة للتكوين لفائدة مكونيها  لدعم و تطوير قدراتهم ومؤهلاتهم. 

ببادرة من الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة و بدعم من وكالة التعاون الألماني و بتشجيع من المدرسة الوطنية لإدارة تم تنظيم دورة تكوينية في اللغة الإنجليزية لفائدة إطارات المدرسة وذلك بإشراف أساتذة مختصين من ذوي الخبرة في المجال. و يؤَكِّدُ تنظيم هذه الدورة التدريبية التي استمرت10 أسابيع، الأهمية التي توليهَا إدارة المدرسة للغات الأجنبية كأداة لمساعدة الموظفين على تطوير مهارات الاتصال لديهم سواء في الكتابة أو  في التواصل الشفوي 

نظَّمت الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة بالمدرسة الوطنية للإدارة بالتعاون مع وكالة التعاون الألماني يوم الأربعاء 08 مارس 2017، ندوة دولية عنوانها العريض ” الحوكمة اليوم في تونس: الانتقال الديمقراطي والتحديات الاقتصاديةوالاجتماعية” .

و تهدف هذه الندوة إلى إثراء الحوار وتعميق التفكير حول دور الحوكمة الرشيدة كعامل أساسي مساند للتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي ومساعد على تحقيق العدالة والشفافية وضامن لحسن سير المؤسسات.

أدَّى يوم الإربعاء 08 فيفري2017 وفد برلماني ألماني رفيع المستوى يتقدمهُ السيد رودولف هينكه، نائب رئيس اللجنة البرلمانية للصحة زيارة عمل للمدرسة الوطنية للإدارة. وتندرج هذه الزيارة في نطاق متابعة تنفيذ مشروع الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة المُحدَثَة سنة 2014 في إطار التعاون التونسي الألماني بهدف تعزيز قدرات الإطارات الإدارية العليا على المستويات المركزية والجهوية والمحلية في مجال تبني قواعد الحوكمة الرشيدة وتكريسها صلب مختلف المصالح العمومية بِمَا يمكِّنُ من تحسين أدائها وعملهَا.  

وقد التقى الوفد الألماني بالدارسين الذين تابعوا الدورة التدريبية الأولى بالأكاديمية التي تمحور موضوعها حول “حوكمة الصفقات العمومية والتصرف في تضارب المصالح في قطاع الصحة بتونس” وشكل اللقاء فرصة لتبادل الرأي حول مختلف المحاور التي دار النقاش حولها خلال الدورة التدريبية بعنوان السنة الأكاديمية 2015/2016. ومثَّلَت الزيارة فرصة لضيوف المدرسة للوقوف من خلال عروض مفصلة على تنظيم الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة ومهامها وأنشطها المختلفة، فضلا عن الاطلاع على فحوى الدعم التقني والمالي المقدم من قبل وكالة التعاون الألماني للأكاديمية والذي يعدُّ مهما في مجال تيسير مرافقة المستفيدين من التكوين الناشطين في القطاع العمومي والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتكريس مبادئ الحوكمة الرّشيدة لديهم ونشر ثقافتها بينهم من خلال غرس قيم الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد. 

عقد المجلس العلمي للأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة المحدثة صلب المدرسة الوطنية للإدارة اجتماعها الدوري وذلك يوم الخميس 13 جويلية 2017. وتضمن جدول أعمال المجلس عرض ومناقشة مشروع التقرير الذي أعده المشاركون في الدورة الحالية 2016-2017 حول “حوكمة المشاريع العمومية” والذي أطلق عليه اسم “مشروع التغيير”. 

وتضمَّن التقرير مجموعة من الإجراءات والاقتراحات العملية الهادفة إلى تحسين وتطوير وتحديث أساليب حوكمة المشاريع العمومية بالاعتماد على مبادئ الحوكمة الرشيدة كالشفافية والنزاهة والمساءلة والتي يمكن تجسيدها للرفع من أداء الهياكل الإدارية التي يرجع إليها بالنظر “أعوان التغيير” .

كما كان الاجتماع فرصة لتدارس اقتراح موضوع الدورة التكوينية القادمة 2017-2018 المقترح تركيزُهُ على إدارة الإصلاحات وقيادتها بالاعتماد على المقاربة التشاركية وإستراتيجية الدولة في ترسيخ الحكم الرشيد مع مواصلة انفتاح  الاكاديمية على جميع القطاعات وخاصة القطاع الخاص والمجتمع المدني.

أشرفَ السّيّد الهادي الماكني الكاتب العام للحكومة، يوم الخميس 27 جويلية 2017 بمقرّ المدرسة الوطنيّة للإدارة على فعاليّات حفل اختتام الدّورة التّدريبيّة الثّانية للأكاديميّة الدّوليّة للحوكمة الرّشيدة المحدثة في إطار التعاون التونسي الالماني والتي تمحور موضوعها حول حوكمة المشاريع العمومية.

وثمَّنَ السيد الكاتب العام للحكومة بالمناسبة التعاون المثمر والبناء الذي يجمع تونس مع جمهورية ألمانيا الإتحادية مشيداً بما وجدتهُ بلادنا لدى وكالة التعاون الألماني من  تجاوب جيِّد ومستمر وإستفادت منه من خبرات مميزة تتوافق مع احتياجات التكوين بالأكاديمية.

كما إعتبر الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة تجربة  ناجحة بالمدرسة الوطنية للإدارة وتمثِّلُ لبنة لتعزيز ثقافة الحوكمة الرشيدة  صلب الهياكل العمومية وقد نجحت خلال فترة قصيرة  في الإسهام في رفع مستوى الوعي بقضايا الحوكمة الرشيدة التي تُعدُّ شرطا أساسيا لدفع مسار التنمية وإنجاح السياسات والبرامج الحكومية في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية. 

كما أكَّدَ على أهمية إيلاء المقترحات  والتوصيات الصادرة عن المشاركين في الدورة ما تستحقه من اهتمام ومتابعة ضرورية، لتكون قاعدة لتحسين حوكمة المشاريع العمومية التي تُسَاعِدُ على الارتقاء بأداء الإدارة في هذا المجال.

وتعزيزا لنجاح الندوات الجهوية التي نظَّمَتها الأكاديمية خلال السنتين الأخيرتين بغية التعريف بنشاطها وبرامج عملها وتشريك الإطارات الجهوية وممثلين عن القطاع الخاص والمجتمع المدني في تدارس موضوع الدورة التكوينية وإبداء رأيهم فيهَا وتقديم اقتراحاتهم المتَّصِلَة بتحسين نجاعة التصرف العمومي وفعاليته، أعلنَ السيد الكاتب العام للحكومة عن تطويرها بداية من السنة القادمة وذلك من حيث المدة الزمنية المخصصة لها وعدد ورشات العمل وحلقات النقاش التي تُعقَدُ فيهَا، لتكون دعامة أساسية يرتكزُ عليهَا نشاط الأكاديمية.

وتجدرُ الإشارة إلى أنَّهُ قد تمّ إحداث الأكاديميّة الدّوليّة للحوكمة الرّشيدة سنة 2014 صلب المدرسة الوطنيّة للإدارة بدعم من وكالة التعاون الدولي الألماني GIZ المكلــّفة من قبل الوزارة الفدرالية  الألمانيّة للتّعاون الاقتصادي والتّنمية (BMZ) في شراكة مع رئاسة الحكومة لفترة تمتدّ من 2015 إلى 2021.

ويتمثّل الهدف الرّئيسي من تنفيذ هذا المشروع في استهداف الإطارات والخبراء المؤهّلين في الإدارة العمومية، إضافة إلى الأشخاص النّاشطين في القطاع الخاصّ وفي المجتمع المدني  قصد نشر ثقافة الحوكمة الرشيدة بينهم  والتعريف بمبادئها ودورها   كعامل أساسي مساند للتنمية الاقتصادية والاستقرار الاجتماعي ومساعد على تحقيق العدالة والشفافية وضامن لحسن سير المؤسسات والمرفق العمومي.

ويدعا المشاركون لتصور مشروع إصلاح متكامل ومتماسك يتضمن مقترحات عملية قابلة للتطبيق وفق روزنامة زمنية محددة وتتناسب مع الواقع التونسي وذلك لإحداث تغيير مستدام وفعّال في الإدارة التّونسيّة يكون بارزا وملموسا من قبل المواطن.

وقد تولى الدارسون الذين تابعوا الدورة الثانية والبالغ عددهم 26 مشاركا هذه السنة إقتراح مشروع تغيير يهمُّ “حوكمة المشاريع العمومية”، وتوجت فترة تكوينهم بالأكاديميّة الدّوليّة للحوكمة الرّشيدة بحصولهم على  شهائد ختم التكوين

عقد المجلس العلمي للأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة اجتماعه الدوري يوم01 نوفمبر2017 بمقر المدرسة الوطنية للإدارة وذلك بحضور أعضائه الممثلين عن الوزارات ومجلس نواب الشعب والهيئات الدستورية والمنظمات الوطنيّة والمجتمع المدني ووكالة التعاون الألماني الشريك الممول للمشروع والداعم الفني له نظر خلاله بالخصوص في تقدم تنفيذ قراراته السابقة إلى جانب التّطرّق إلى مدى تقدم الإعداد لتنظيم الدورة التكوينية الجديدة 2017- 2018 ولا سيما من حيثُ الإجراءات التنظيمية والجوانب البيداغوجية.

وتجدر الإشارة إلى أنَّ أشغال الدورة  تمحورت حول موضوع “الحوكمة الرشيدة وتشريك الأطراف المعنية” وسيستفيدُ منهَا ثلَّة من الإطارات السامية في الإدارة والمؤسسات العمومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

 كما اطلع المجلس على الأنشطة التي سيتم تنظيمها من قبل الأكاديمية مركزيا وجهويا بما في ذلك الملتقيات الإقليمية بصبغتها الجديدة إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات المدرجة في جدول أعمال الجلسة، والتي تساهم في تطوير نشاط الأكاديمية وتدعيم إشعاعها.

 في إطار مواصلة سلسلة أنشطتها على المستوى الجهوي، انطلقتيومي الجمعة والسبت 10 و11 نوفمبر 2017، بولاية باجة أشغال الدورة التكوينية الجهوية الأولى التي تنظمها الأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة بعنوان السنة الأكاديمية 2017 –2018 تحت عنوان “الحوكمة الرشيدة من اجل مزيد تشريك الشباب في الشأن العام”.  وتعتبر هذه الدورة تجربةأولى لمجموعة الدورات التكوينية الجهوية في صيغتها الجديدة والتي تدوم على مدى 4أشهر بحساب يومين في الشهر أسبوعا.

وقد حضر الدورة حوالي 20 مشاركا من الإدارات الجهوية بباجة المتدخلة والمعنية مباشرة بموضوع الدورة التكوينية وكذلك ناشطين بالمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وقد اعتبر المشاركون ان تنظيم الدورة يمثل مبادرة ثمينة من المدرسة الوطنية للإدارة، مع التعاون التنموي الالماني GIZ، لتقريب أنشطتها ودوراتها التكوينية من الجهات. هذا، الى جانب إرساء ثقافة الحوكمة وبناء مقاربات تشاركية، يكون فيها للمجتمع المدني دورا بارزا في تحديد الأوليات. 

انطلقت يوم16نوفمبر 2017 بالأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة المحدثة صلب المدرسة الوطنية للإدارة بدعم من التّعاون التّنموي الألمانيGIZ أشغال الدورة التكوينية الثالثة بعنوان السنة الأكاديمية 2017-2018 التي يتمحور موضوعها حول “الحوكمة الرشيدة وتشريك الأطراف المعنية” وذلك تحت إشراف السيد عبد اللطيف حمام مدير المدرسة الوطنية للإدارة.

ويُشَارِكُ في هذه الدورة 27 دارسا من إدارات عمومية مختلفة ومن القطاع الخاص والمجتمع المدني.

ويؤمن مختلف البرامج التكوينية من محاضرات وملتقيات وورشات عمل وزيارات ميدانية دراسية، خبراء من القطاعين العام والخاص ومن المجتمع المدني وإطارات إدارية وكفاءات وطنية وأجنبية.

وتمتد أشغال الدورة التكوينية خلال الفترة المتراوحة ما بين شهر نوفمبر 2017 وإلى غاية شهر جوان 2018 وستشتمل بالخصوص على محاضرات وملتقيات وورشات عمل وزيارات ميدانية وتدريب بالخارج، وتُتَوَّجُ بإعداد تقرير تأليفي يتضمن جملة من التوصيات و المقترحات التطبيقية في مجال الحوكمة الرشيدة وتشريك الأطراف المعنية.

انطلقت يوم 29 نوفمبر2017 بالنزل الكبير بالعاصمة دورة تكوين لفائدة أعضاء اللجنة العلمية للأكاديميةالدولية للحوكمة الرشيدة في مجال الاتصال والقيادة الرشيدة

وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار تعزيز القدرات النظرية والتطبيقية لاعضاء اللجنة العلمية من خلال تبنيهم الطرق والوسائل التعليمية المستحدثة وإكسابهم الأساليب البيداغوجية الجديدة المعتمدة دوليا وذلك بالاستئناس بالتجارب المعتمدة في المنظومات التكوينية المتطورة في مجال الاتصال والقيادة الرشيدة. وقد تم التعاقد مع خبير دولي مختص في المجال بدعم من التعاون التنموي الألماني لتأمين هذه الدورة التكوينية على مدي يومين متتاليين.

انطلقت يوم الإثنين 04 ديسمبر 2017 بالأكاديمية الدولية للحوكمة الرشيدة بدعم من التّعاون التّنموي الألماني GIZ  وبالتنسيق مع مصالح الحوكمة برئاسة الحكومة دورة تكوين المكونين لفائدة رؤساء وممثلي خلايا الحوكمة.

وتندرج هذه الدورة التكوينية في إطار تعزيز القدرات النظرية والتطبيقية للمكونين وتنميتها من خلال تبنيهم الطرق والوسائل التعليمية المستحدثة وإكسابهم الأساليب البيداغوجية الجديدة المعتمدة دوليا وذلك بالاستئناس بالتجارب المعتمدة في المنظومات التكوينية المتطورة.

وشَارِكُ في هذه الدورة خمسة عشر متكونا من الإدارات العمومية المركزية والجهوية والمحلية.

 وتم تأمين هذه الدورة التكوينية التي امتدت على مدى خمسة أيام خبراء دوليين ووطنيين مشهود بخبرتهم في المجال.